باقون ... ما بقي الزعتر و الزيتون



دعمًا لصمود الأهل اليوميّ في فلسطين ...
دعمًا لشجرهم لبقائهم ولتمسّكهم بالأرض وحفاظهم عليه ...


أمسية غنائيّة للفنّانة اللّبنانيّة

مي نصر

لنغنّي الشجر و الحجر في أرض فلسطين ...
لنغني الأمل و الحرية و حق العودة ...
لنغني بياراتنا و قمحنا و الزيتون ...
لنغني بيتك يا ستي ...
نحن باقون ...

باقون ما بقي الزعتر و الزيتون بصوت مي نصر و العربية لحماية الطبيعة هنا لأول مرة في عمان ...

أمسية غنائية تنظمها "العربية لحماية الطبيعة" و تُحيها الفنانة اللبنانية مي نصر لدعم مشروع حملة المليون شجرة الثاني في أراضي فلسطين المُحتلة ...

يذهب ريع هذه الأمسية لزراعة 1500 شجرة مثمرة في قرى القدس، غزة و النقب على النحو التالي:
- 750 شجرة مثمرة في القدس المُحتلة – قرية قطنة ...
- 750 شجرة مثمرة في غزة المُحتلة – بيت لاهيا ...

يقلعون شجرة ... نزرع عشرة و نبقى ...

ثمن زراعة شجرة واحدة في أرض فلسطين 5 دنانير
بحضورك الأمسية الغنائية تزرع شجرة ...

اسعار التذاكر 5 و 10 دنانير (شجرة أو شجرتين!)

تباع التذاكر في : 
 Books@Cafe - جبل عمان (الدوار الأول) ...
مكاتب العربية لحماية الطبيعة - الشميساني ...

للحصول على معلومات اكثر عن العربية لحماية الطبيعة و حملة المليون شجرة يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.apnature.org

أهم داعمينا:
- موسيقى جيران ...
- عرمرم ...
- راديو البلد ...



لمعرفة المزيد عن الحفل على الفيسبوك : صفحة الحفل ...

فوائد قوم عند قوم فشّة غل

لا يختلف اثنان على أننا في الأردن نعاني من حمّى كأس العالم بشكل مخيف جدا,لدرجة أنني اعتقدت أنني سأصدق أنّ كأس العالم يقام عندنا في الأردن وليس في جنوب افريقيا !
ولا يختلف اثنان على وجود التطرف في ظل كأس العالم عندنا, من الجهتين,فمنّا من أدمنه و بالتالي يعيش "حرفيا" على كأس العالم, إلى من لا يدري أن  ألمانيا سحقت أستراليا بأربعة أهداف في مباراة من طرف واحد ...
و بين من يرى أن كأس العالم هو جزء من نظرية المؤامرة على العالم العربي الإسلامي (نعم !!!) إلى من لا يهتم بأن يأكل أو يشرب إن لم يأكل ميسي أو يشرب ...
وما بينهم محور الإعتدال,مثلي يعني, من يحضر المباريات التي من المفترض أن تمتعني من دون المبالغة في رد فعلي أو إدماني على كأس العالم ...
وبين من يرى أن كأس العالم مضيعة للوقت و للمال,فالمليارات التي يتم ضخها في كأس العالم يوجد أماكن و أشخاص يستحقونها أكثر, إلى من يقول أننا لا دخل لنا في ذلك, وأننا ندفع للجزيرة (أو نفك التشفير ببكلة شعر سوداء و راديو) و نحضر ...
و بين هذا الفريق و ذاك, سأعرفكم على أبو محمود :
أبو محمود , , هو رجل "معتّر" و مسكين, "ماشي الحيط بالحيط", يعمل براتب لا يكاد يكفي عائلته : إم محمود,محمود,سميح,غسان و فدوى ...
أبو محمود يرجع من عمله تعبا,يأكل غدائه متضايقا,يصرخ في وجه امرأته,أمام أولاده,مما يؤدي إلى اختلال في نفسية اطفاله,ويزيد الاكتئاب عندهم,وعند أمهم على حد سواء,و طول اليوم أمهم تصرخ فيهم أيضا, خلص الولاد أكلو هوا !
في حالة كأس العالم يتغير الحال كثيرا عند عائلة أبو محمود,
فأبو محمود يرجع من عمله متلهفا ليتابع مباريات كأس  العالم بعد أن فك تشريفها ( كما قلت سابقا ببكلة شعر سوداء,نعم سوداء وليست صفراء مثلا,وراديو),لينعم بأشخاص يستطيع أن يسبهم و يصرخ عليهم و يفعل ما يحلو له بهم,من دون أن يؤذي نفسية أحد...
أبو محمود يشجع البرازيل,والأرجنتين,وإسبانيا,وإيطاليا,وألمانيا أيضا,لا تستغربوا, فسياسة أبو محمود هذه مُحْكَمة,فإذا خذله فريق أفرحه الآخر,أما إذا تلاقوا,فهو سيشجع الأمتع...
وقت كأس العالم,أبو محمود لا يصرخ إلا على كاكا,وميسي,وتوريس,وكامورانيزي و أوزيل, أولاد أبو محمود أيضا يصرخون عليهم,مطلقين كل الشحنات السالبة و التوتر و الاكتئاب و الخلل النفسي,فتتحسن نفسيات أولاده,وامرأته,ونفسيته أيضا..
فيعيشون بسعادة حتى آخر حياتهم,
عفوا: حتى نهاية كأس العالم ...
ومع أنهم يعلمون أن هذه الحال مؤقتة,إلا أنهم يفضلون أن يستمتعوا بالوقت الحالي مع السالسا و التانغو,ولكل حادث حديث بعدها ...
بعد كل ذلك,وتقولون, كأس العالم غير مفيد ؟ 

ملاحظة : لمعرفة كيفية فك التشفير بطريقة البكلة فما عليك إلا مراجعة اللينك التالي: تفضل!

شعوب فزعوية

قبل أن أبدأ, إن كان دمك فائرا و أنت في حالة من الغضب والاحتقان الشديدين بسبب ما حصل مع أسطول الحرية فأرجوك شديد الرجاء أن لا تقرأ هذا المقال إلا بعد أن تهدأ,وحتى لو أصبحت هادئا فأرجوك أن تقرأ المقال مرة و مرتين وثلاث حتى تفهم ما أريد قوله لكي لا ندخل في نقاشات عقيمة أنا وأنت في غنى عنها ...
و إن كنت تتوقع مني أن "أشفي غليلك" مما حصل من قبل الكيان الصهيوني,أو أنني سأشتمه فأيضا أنت مخطئ,وإن كنت تريد ذلك فأرجو أن لا تكمل قراءة المقال و أن تذهب إلى مدونين أو صحفيين كتبوا مقالات عبرت عن عواطفهم و يمكنها أن تشفي غليلك ...


أريد أن أتحدث عن فزعاتنا نحن العرب, و قد أصبحنا  معروفين بفزعاتنا, و خصوصا عند حصول شيء ما في فلسطين ...
نحن ( وأريد أن أوضّح هنا عن أنني أتكلم عن الشارع الأردني بشكل خاص) لا نتذكر فلسطين  إلا في مناسبتين : النكبة و النكسة,ولن أستغرب إن كان بعضنا لا يفرق حتى الآن بين نكبتنا و نسكتنا ...
وفي غير هاتين المناسبتين لا نتذكر فلسطين,ربما إلا عندما يحصل شيء زيادة عن الطبيعي ( مثل ما حصل مع أسطول الحرية,أو عند حرب الصهاينة الأخيرة على غزة) ...
عندما يكون الوضع طبيعيا,فالقليل القليل هو من يتبرع و يتذكر فلسطين في غير هذه المناسبات, وهنا أريد أن أوضح نقطة :
أنا لا أطلب منكم أن تتحدثوا طول الوقت عن فلسطين و عن مأساتها و عن اليهود و مَكْرِهم,لكن أريد أن نتذكر فلسطين دائما,بتبرعنا لأهلنا في فلسطين,طوال الوقت, و ليس عند حصول شيء غير عادي فقط ...
أنا متأكد بأن الهلال الأحمر و الصليب الأحمر و جميع الجمعيات سواء كانت بأسماء أشكال هندسية أم لا ستفيض  بكثير التبرعات من أهل الخير و النخوة التي لا تظهر إلا عند هذه المناسبات القليلة ...
ولكن فلننتظر بعد أن تخف هذه الظاهرة ( أو لا تخف ؟ فلا أظن أن تركيا سترضى بأن تنتهي هذه القضية سريعا) أو على الأقل بعد أن  تخف عندنا و يخف حديث الناس عنها, فإن هذه الجمعيات سوف لن تلقى متبرعين ليتبرعوا ( و مجددا إن كنت من هؤلاء المتبرعين الدائمين فأنا لا أتحدث عنك بل لك جزيل الشكر,ولكن أنا أتحدث عن مجمل الشعب )  و سوف تنتظر شيئا غير متوقع ليحدث حتى تنهال عليها التبرعات مرة أخرى ...
أنا أشبه هذه القضية كما قال أحد زملائي في تعليق على مقال سابق,كأصحاب الأموال الذين يدفعون بسخاء عشرات الآلاف من الدنانير لقاء موائد الرحمن في شهر رمضان,ويطعمون الفقير منسفا لمدة شهر كامل, ثم لا يجد - هذا الفقير - كسرة خبز ليأكلها في الأحد عشر شهرا المتبقين من السنة, فهل نحن حللنا شيئا من المشكلة ؟
إن كنا حقا مهتمين بفلسطين,فلن نحول أنفسنا إلى قوميين و مناضلين فقط عند هذه المناسبات القليلة,عن طريق تحويل صورنا على الفيسبوك إلى صورة معبرة,مع بعض الكلمات من دون أن نتحرك,من دون ان نسأل حتى كيف يمكننا المساعدة,أو أين يمكن أن نتبرع لمساعدتهم...ونكتفي بالدعاء, كأن الدعاء وحده يكفي من دون أن نُحَمِّل أنفسنا عناء البحث عن طريقة لمساعدة إخواننا في فلسطين ماديا, إن هذا لعمري نفاق ما بعده نفاق ! فلنعرف أن من يهتم حقا لفسطين لن يهب لنجدتها فقط عندما يقوم الكيان الصهيوني بعملية قرصنة لسفن تركية و غربية قادمة لفك الحصار عن الغزاويين...
الفزعات لن ترهب أعدائنا منا,بل بالعكس تجعلهم يضحكون علينا,وتجعلهم يفعلون ما يريدون,لأنهم يعرفوننا ويعرفون أن فزعاتنا ستستمر أياما قليلة ثم بعدها ننسى ما حصل كأن شيئا لم يكن,وترجع فلسطين صورة على جدار ممرات بيوتنا إلى ان ياتي حدث قادم آخر يعيد إحياء فلسطين عندنا من جديد,ويعيد الصور و الكلام و التبرعات إلى ما كانت عليه في الحدث الذي سبقه,والذي سبقه,والذي سبقه ...
والفزعات لن تحرر فلسطين,إلا إذا - بقدرة قادر- فزع جميع أبناء الوطن العربي "من الشام لبغدان,ومن نجد إلى يمن,ومن مصر فتطوان" لتحرير فلسطين مرة واحدة,ومشى المصري مع الجزائري و الكويتي مع العراقي من دون أن يبدأ كل واحد بجدال بيزنطي مع الآخر حول مَن أفضلُ مِن مَن, ومن منهم يستحق أن يكون له شرف المشاركة في تحرير فلسطين ...
فلنعمل على تنقية أنفسنا من الشوائب و توحيد صفوفنا,ولندعوا الله بأن تكون فزعتنا القادمة هي فزعة "كل العرب" من أجل تحرير فلسطين, وإلا سنرى شيئا أكبر من قتل عدد من المتضامنين معنا من الأجانب, بل أكبر بكثير ...
وكل فزعة والعالم العربي بخير ...

الغاية لا تبرر الوسيلة, ولا شو ؟

كثيرون عندنا "يلعبون" على مبدأ أخينا ميكافيللي,الغاية تبرر الوسيلة, ,لكن انا انسان لا احب إلا اللعب النظيف فهذا الكلام لم "يدخل" في دماغي ...
الذي سأقوله الآن يندرج تحت الضحك على الذقون من قبل مستخدمي هذا المبدأ عندنا, "يا ناس شوفو اصلا احنا عم نعمل هيك علشان مش عارف شو" ,و سوف أناقش فعاليتين حدثتا تحت هذا المنظور واحدة منهم حدثت قبل مدة وأحدثت جدلا حولها, أما الأخرى فهي حادثة حاليا (يومي الجمعة و اليوم السبت) , و لم أقرأ أي أحد يكتب عنها أو أي شيء ,
أول فعالية وهي الـ Dog Walk ,أنا من معارضي هذا الحدث و بشدة شديدة,حتى مع أن ريعه سيذهب لصالح جمعية خيرية,لكن هناك الكثير من الفعاليات التي يمكن استحداثها لدعم الجمعيات الخيرية و إشهارها,دون إظهار "بذخ" معين , بعمل Dog Walk , قد يقول قائل بأن الكلاب موجودة,فلم لا نستثمر وجودها بدعم الجمعيات, وهذه رأي أحترمه,لكن أبعقل أن "نُحَسس" أصحاب هذه الكلاب بأنهم فعلوا ما عليهم لمجرد أنهم أحضروا كلابهم للمشي ؟ هذه وجهة نظري الشخصية ...
أما الفعالية الثانية,فهي عرض مسرحي لـ"هاي سكوول ميوزيكال" عندنا,بصراحة تامة فأنا مقتنع بأن هذ الفيلم (هو كان مسرحية موسيقية تحولت فيما بعد إلى فيلم), لا جدوى منه سوى النظر إلى الشباب و البنات "اللي بجننوا" ...
منظمو العرض صرّحوا بأنهم خصصوا 2000 تذكرة للأيتام و ذوي الاحتياجات الخاصة,وبحمدالله تم التبرع من قبل عائلات شهمة و كريمة بسعر الـتذاكر,والتي أجزم بأنها بسعر "محترم جدا"...
السؤال هو, هل يحتاج أيتامنا وذوي الاحتياجات الخاصة في المراكز هنا إلى حضور مثل هكذا مسرحية غنائية لا أفكار فيها (لا أعتقد أن هناك أحدا يعتبر قصص الحب و الصداقة بين شباب وبنات الفيلم فكرة تستحق أي شيء),فأحضرنا 2000 يتيم و من ذوي الاحتياجات الخاصة,وتم التبرع بسعر تذاكرهم من قبل العائلات ولذلك يمكن أن نبرر هكذا فعالية أي أن الغاية تبرر الوسيلة هنا,فالأطفال يحبون الموسيقى وماشابه, ونريد أن نرسم الضحكة على وجوههم,وحتى يستطيع هؤلاء  الاندماج في المجتمع!!! 
عذر أقبح من ذنب,أمعقول أن تكون طريقة دمج الأيتام في المجتمع من خلال إحضارهم لمشاهدة عرض مسرحي لهكذا فيلم ؟
أليس من الأجدى جمع المبالغ التي دُفعت لتذاكر هؤلاء و شراء احتيجاتهم ؟ أو ملابس جديدة لهم أو ما شابه ؟ أو حتى حضور عروض مسرحية شعرية موسيقية غنائية ثقافية هادفة ؟ أو حتى مهرجانات لها فكرة هادفة ؟  
ألم يبقى في الدنيا أي فعالية حتى نزرع البسمة على وجوههم و ندمجهم في المجتمع (وللآن لا أعرف ما دخل العرض هذا بدمجهم في المجتمع!!!!!)  إلا هذه ؟
عالعافية,

الفرعي و المربع

السلام عليكم جميعا :)
في زميل اسمه طارق كويك,بعزف جيتار أكوستيك و على الطبلة,وعنده مشروع اسمه "الفرعي", و بيعرف عن نفسه "أنا الفرعي صاحب الراعي اللون المحّلي نبضه بإيقاعي" , كلماته تحاكي الواقع العربي المؤلم  بطريقة معبرة جدا...
الفرعي,تحول إلى مشروع فرقة اسمها "المربع", و الآن عم تنشهر شوي شوي بالأردن عن طريق العزف في حفلات ...همه عزفوا في حفل هاربون إلى المدرسة, وامبارح عزفوا بمناسبة معرض ألوان الأردن  ...
انا ذكرت الفرقة من قبل في أول تدوينة إلي "جمهور مش إنساني" ,و كان الوصف كالتالي : "المربع,فرقة غريبة في الموسيقى يلي بتعزفها,لكن كلام جدا في الصميم و موسيقى حلوة" ... طريقة عزف المربع غريبة شوي  وهمه مصنفين حالهم كموسيقى بديلة, كما إنه صوت طارق,والمغني الآخر في الفرقة و هو على البيس جيتار محمد عبدالله, برضو غريبين ,و الناس مش متعودة على هيك أصوات... 
الفرقة بتتكون من الأكوستيك ( أو الطبلة حسب الأغنية) طارق أبو كويك,على الالكتريك جيتار عدي شواقفة(وهو بالمناسبة كمان مع فرقة ريف الي بتعزف موسيقى تجريبية experimental rock) و على البيس جيتار ( و تأليف أغاني ) محمد عبدالله, و على الدرمز ضرار شواقفة ...
الالكتريك غيتار بستخدموا لإضافة تأثيرات على الجو أكتر من إنه ينعزف عليه عزف فعلي ...
هاي صفحة الفرعي على الفيسبوك,لانه صفحة المربع لسا ما جهزت الفرعي ...
وللفرعي صحفة على جيران موجودة فيها كل الاغاني قبل ما تنعمل كفرقة ...
بتمنى الكل يسمع,و ينشر الفرقة لانها جد بتستاهل المعرفة :)



اللي بدق الباب ...

اتصلت  بها صديقتها رنيم وأكدت عليها على "الطلعة" اليوم,ردّت  سحر بأنها ستكون في الوكالات بعد ساعة واحدة فقط ;فالوكالات بعيد عن بيتها 5 دقائق ...
دخلت غرفتها الزهرية,لبست "الفيزون" الأسود الخاص بها,ووضعت بلوزة سوبرمان الطويلة ذات اللون الأزرق,لبست الزنوبة البيضاء التي يبلغ ثمنها 50 دينارا,ثم ذهبت إلى الحمام ...
عندما دخلت إلى الحمام,شهقت فرشاة المكياج شهقة عالية لدرجة أن سحر اعتقدت أن هناك من في الحمام معها فارتكبت قليلا وكادت أن تتزحلق لولا أن الزنوبة الفخمة خاصتها لديها نظام الـABS منها وفيها تداركت الموقف و أنقذتها منه ...
وصلت المرآة وبدأت بحصة الفن التجميلي لديها,كثير من الفاونديشين هنا,وأكثر من البودرة الحمراء هناك,خططت أعينها بقلم الكحلة ثم ألقت نظرة أخيرة على ابداعها اللامنتظم ثم رجعت إلى غرفتها, لبست حجابها البرتقالي و خرجت من البيت...
وصلت إلى الوكالات ولكن للأسف,كانت آخر الواصلات,تذمرت صديقاتها من ذلك,لكنها تحججت بالوقت الذي أخذه المكياج منها,وصديقاتها "بَلَعْنَها" هذه المرة لأن مكياجها اليوم كان ابداعا فوق العادة,وقد علقت احداهن بأنها "تفوقت على نفسها" ...
 قامت الشلة بجولتها الاسبوعية على محلات الشارع,ثم وقفن كعادتهن في منتصفه,يتكلمن و يضحكن بصوت عال يجذب كل المارين في الشارع بدون حياء ...
دائما ما كانت الشلة تتذمر من تعرضها لمضايقات طوال طلعتهن الكريمة,وعند مناقشة الأمر,خرجوا بجواب,لكن,أيعقل أن يكون السبب هو أن إحداهن - بدون ذكر أسماء - دائما ما تنسى وضع العطر قبل الخروج ؟

ملاحظة: إن أي تشابه في الأسماء أو الاحداث أو الأسباب هو تشابه مقصود 100% واللي بشك بحاله انا ما الي دخل فيه ...

وينك وزارة الاوقاف ؟

حتى مع كل الحلول اللي بتتخذها وزارة الأوقاف,أو ما بتتخذها فالأمر سيان,فخطباء جمعتنا لسا عايشين في "الأزمنة الغابرة" , و يا ريتهم بعرفوا يحكوا زي ما بحكو أهالي هاي الازمنة !
 اليوم,و بعد ما "انسم بدني عالمزبوط" من شيخنا,خطر ببالي اقتراح اتوقع انه رح يفيد كتير في اصلاح الأوضاع الخطيبية المستعصية,اقتراحي كالآتي:
في جمعة من جمعات الصيف الحارقة,منجيب اي واحد من الشارع,مش مخلص توجيهي,بشرط إنه يكون عنده اللي ممكن نسميه أبجديات اسلامية,ومنتأكد من انه صديقنا ما عندو اي صفة من صفات الخطباء بالغلط,و بكون احسن لو يكون عنده اي نوع من انواع التدفق الزائد (كهربائيّ,مغناطيسيّ,غبائيّ,...) في جسمه حتى يصرّخ صرخة "بتصرع صرع" بين كل شوي و شوي في الخطبة العصماء تاعته ...
بعدين مناخد الاخوان الخطباء و صديقنا المستشيخ بباص جت لمسجد ساحته كبيرة,و منخلي كل الخطباء بره في الساحة و بس صديقنا يخطب جوه. تحت المروحة مبورد يا محلاه..
صديقنا رح يلقي خبطة ارتجالية تماما, ولا كلمة محضرة مسبقا,صديقنا رح يحكي شوي عن غزوة بدر,و شوي عن غزوة أحد,وعن أهمية الصلاة في حياة الانسان المسلم,و بعدين بحكي شوي عن فسق الغرب وفجوره ,و بده يحاول بتفلسف و يبحث في اسباب انتصار الغرب علينا,واعذروه لجهله هو بعرفش المقولة اللي بتحكي (إن الله لينصر الأمة الكافرة االعادلة على الامة المسلمة الظالمة) ...
و من منطلق انه صديقنا "مكيّف على حاله" فما بظن انه يخلص كل هدا الحكي بأقل من ساعة,و بعدين الله أعلم بينهيها بدعاء او من دون دعاء ...
وبس نخلص,منروح و منسأل شيوخنا عن رأيهم في الخطبة اليوم,وبالجو والمواضيع و الوقت,اذا تشكونوا و تذمروا معناتو نجحت خطتنا,بس اذا حكو كل شي تمام,
فلازم نحكي,وينك وزارة الأوقاف ؟ أكلناها عالمزبوط !

عزيزي فنجان القهوة

عزيزي فنجان القهوة,
هذه الرسالة لك سواء كنت فنجان قهوة سادة,وسط,أو سكر زيادة,سواء كنت بهيل أو بدون...
عزيزي,أرأيت جريمة القتل في جامعة البلقاء التطبيقية ؟ أرأيت ما حدث من تكسير للسيارات و تهشيم للمحلات في السلط ؟ أو ما كان من تجمهرات و مناوشات في الجامعات الآخرى, أو كل الاحداث التي وقعت - وسوف تقع - بسبب "طيش" الشباب المقصود ؟
أتدري لماذا حصل كل هذا ؟ بسببك !
نعم,عزيزي, بسببك,و لن أخشى أن أقولها أمامك: بسببك,بسببك,بسببك !
أتعرف لماذا أتهمك,ولا أتهم الشاي أو النسكافية أو الكاكاو مثلا ؟
لانهم يستخدمونك أنت في العطوات لا غيرك;لأن قبول العطوة مرهون بك لا بهم ...
ستسألني عن ذنبك في الموضوع,وسأجيبك يا عزيزي,
كل هذا حصل,لان ذلك "الطالب للعلم" في الجامعة - وأنا أُحِس بالذنب عندما أسمّيه طالبا للعلم -  يعرف أن جريمته حلّها بفنجان منك ...
أتعلم ذلك ؟ أتوقع أنك تعرف ...
كل هذا حصل,لأن حقوق الانسان ( وحياته في بعض الحالات) أصبحت تساوي فنجانا من الخزف,بضع غرامات قهوة,بعض ملمترات ماء,و جزء من حبة هيل لا تتجاوز أسعارهم مجتمعين النصف دينار,وإن أردنا البذخ الكثير, ديناران؟ ثلاثة ؟ خمسة؟مائة ؟؟؟؟
كل هذا حصل,لأن أهل هؤلاء الشباب زرعوا في نفوس أبنائهم أن أي مشكلة تحل بفنجان قهوة فـ "اعملها وما عليك يابا" ...
كل هذا حصل,لان بعضنا بنى حياته عليك أيها الدنيء,أيها الدخيل,أيها المجرم ...
عزيزي فنجان القهوة : اللعنة عليك,اللعنة !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة:فنجان القهوة هنا يمثل الثقافة المبنية عليه وأنه مهما عمل ذاك الولد الطائش,بقصد,ففنجان القهوة يحل المشكلة, كأن شيئا لم يكن,وكأنه لم يتضرر أحد,لأن العطوات أصبحت تعليلا للاخطاء لا ظاهرة مفيدة في تخفيف المشاكل,ولأن العطوات أصبحت قوة فوق القانون ...

من وحي الكلاسيكو

السلام عليكم,
الشارع الاردني الآن محموم بأم المعارك  الحديثة اذا صحت تسميتها, الحدث التلفزيوني  الاكثر مشاهدة بعد كأس العالم : برشلونة و الريال !
ومما زاد من "إحماء الوطيس" للمعركة  ان البرشا والريال بنفس عدد النقاط, ولا يفصل بينهما سوى هدف في ترتيب الدوري,,
بعد ما شفت اللي صار بعد ديربيات كثيرة بين الفريقين, تخيلت "الديربي" عنا, و لمن لا يعرف  الديربي,فهو لقاء فريقين من نفس المدينة,و يمكن  إطلاق وصف الديربي على المباراة التي تجمع كبار الافرقة في بلد معين, و هنا أحاول تخيل ما سيحصل في ديربي (الوحدات x الفيصلي) :
العاصمة الاسبانية مدريد  تشتعل ليلة الديربي الاردني, و المقاطعة الكتالونية تزدان باللون الاخضر و صور للمصابيح السحرية مع المارد , جكرا باهالي العاصمة حيث ترفرف الاعلام الزرقاء و النسر..هذا وقد أفاد الناطق الاعلامي لشركة دهانات ناشيونال بوجود طلب كثيف على دهاناتهم و خصوصا الازرق حيث سرت صرعة بين المشجعين المتعصبين للفيصلي بدهان سياراتهم بهذا اللون....
كما صرحت وزارة السياحة بارتفاع الحركة السياحية في البتراء بنسبة 75% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي جراء تدفق عشرات الآلاف من المشجعين من مختلف أنحاء العالم لحضور هذا الديربي في ملعب خم الجاج العالمي ...
اما بعد المباراة فقد ضجت مدريد,ميلانو,روما ولندن بعد انتهاء المباراة المثيرة بفوز احد الفريقين(بلاش هلأ حد يزعل مني) بالزمامير و الهتافات طيلة الليل كما أفاد مراسل التلفزيون الاردني بوجود اشتباكات بين مناصري الفريقين في روما إثر مشادة كلامية انتهت بـ(طوشة) بعد ان تداعت عشيرتا السابب و المسبوب إلى نصرة ابن العشيرة, و لكن تم حل القضية بعد استشارة وجهاء العشيرتين بـ(عطوة و فنجان قهوة) على الطريقة الأردنية !
شكلي انا جمحت كتير ؟

عالعافية !

إلى الدنمارك

أود قبل كل شيء,أن اهنئكم و نفسي بانتقالنا إلى المرحلة الاعلى في سُلَمِّنا, إلى مرحلة تحولنا إلى( أبقار),
لا تستعجلوا كثيرا,فالمراد بالأبقار هنا ليس السب ولا الذم و لا الشتيمة أو الإساءة - معاذ الله - بل على العكس, هو شيء يُفرِح بعض الناس,
بعض الناس أقول,لأن كوننا أبقار مفيد لأصحاب بعض الشركات ...
كنا نُسمّى(خواريف), فنقول:(تخورفت) في الكافيه الفلاني, أو في المطعم الفلاني, أو (خورفتني) الشركة الفلانية;أي أنه نُصِب علينا و نحن نضحك و نلعب,أو نقول بدي (اخورِف) فلان ;يعني تريد النصب عليه ...
لكننا الآن تخطينا هذه المرحلة في سلم التطور (النَّصبيّ) إن صح التعبير,و انتقلنا من مرحلة الخورفة (أي النصب العشوائي غير المنظم) إلى مرحلة التبقّر (يعني هاد كان انسب فعل للبقر), فالكل بدو يمص حليباتنا - عفوا:مصارينا - إلى درجة غير معقولة,بحط أسعار و غرامات ما أنزل الله بها من سلطان,و ما علينا إلا الطاعة والقول أوامرك مطاعة !
الشركة الفلانية بتغلي الأسعارمنحكي يالله كلها مرة,و المرة الجاي مش حتسلم الجرة!و مندفع !
الشركة نفسها بتشوف انه الوضع ماشي, بترفع اكتر!منهمس بين بعض, و منحكي على الله العوض !ومندفع !
شركات أخرى ترى أن الوضع "شغال" تمام التمام, و بالتالي كلها ترفع, لكن بعضها برفع "بالعقل" و و غيرها "عينك عينك" ...

 بتزكر و انا صغير كان في دعاية لشركة الألبان الدنماركية "لورباك" و كانوا بفرجونا انهم بدللّوا البقر,لدرجة انه كانوا بلعبوا كرة قدم, واذا ما اجت الطابة بالـ(هدف) كانوا بيغيروا مكانه !
وبالتالي انا بدي أحاول جاهدا بكل قواي إني ألاقي تذكرة سفر للدنمارك, علشان اروح و "يحلبوني" لورباك,جكارة بكل "المصّيصة" اللي عنا !
على القليلة هناك بحكولك انت بقرة و بعاملوك كبقرة, لكن هون "بِدَّعُوا" إنك إنسان, و بعاملوك كبقرة !
وعالعافية !

إطاعة عمياء

بعد شهر من الآن,سأكون أمام المرآة,أنظر إلى لحيتي غير المهذبة,غير المشذبة,و أنظف أسناني بالمسواك...
سأشتري دشداشة من ماركة الحلوة,و سيكون مسواكي معطّر, و سأشتري مسكا من عبدالصمد القرشي...
سيكون مِعوَلي في حقيبتي,و فأس صغيرة في جيبي...
سأكون قد اشتريت تذكرة روحة بلا رجعة لجدّة,لأني سأذهب منها إلى مكة, و اتعبّد ربي قليلا,ثم أبدأ عملي...

سأتصل مع CAT و سآشتق من عقولهم عرضا مغريا لاستئجار جرافات,و سأتواصل مع شركة بن لادن للتنظيف حتى ينظفوا المكان بعد ما أنهي عملي فيه ...

سوف نُخلي المسجد الحرام,تمهيدا لهدمه... شو بتحكي قاعد ؟ نعم:سوف نهدم المسجد الحرام ...
لا تخافوا:لن نهدم الكعبة,فقط المسجد الحرام...!

و لن يرجف لي جفن طول العملية,بل على العكس سأكون سعيدا,فانا أنفذ فتوى شرعية,لهدم المسجد الحرام,لان اختلاط النساء والرجال فيه عند الطواف هو اختلاط "محرم",و لذلك يجب هدمه و إعادة بنائه وفقا لتصميمات تراعي عدم الاختلاط بين النساء والرجال عند الطواف...
لكن عندي ملاحظة: و أنا بجهز حالي للعملية,خطر في بالي سؤال - و استغفر الله من هكذا سؤال - فقد أكد هذا السؤال على  أن إيماني ضعيف: هل كل العمرات والحجات الّتي قام بها الناس غير مقبولة بسبب الاختلاط ؟
بتحب تجاوبني يا يوسف الاحمد ؟ 
هدا يلي كان ناقصنا ! انا شكلي رح اموت بدبحة صدرية من ورا هيك ناس!

عصر "السرعة" و "التطور" !

سلامو عليكو,
اليوم و انا مروح عالبيت من مشوار شفت هاي الصورة , و حبيت أحطها !

 .
ترى ديرو بالكو ,مات 676 بني آدم في الـ99..
و علشاننا احنا عنا تفوق جيني,و أمانة عمان بتحب "تعصر" أدمغتنا,فالشعب الأردني ممكن يحسب عددهم في 2010, عن طريق معادلة التضخم ,لكنهم نسيوا يعطونا النسبة علشان نحسبوا!
أما عالم متطورين !

هل لديك رخصة سواقة شرف ؟

في كتير أشياء متفق عليها عالميا,و منها بعض الرخص,يعني مثلا في رخصة لقيادة الكمبيوتر,و في رخصة قيادة سيارة و في رخصة مزاولة مهنة...
في عنا في العالم العربي نوع آخر من الرخص,ألا وهو رخصة "سواقة" الشرف..
في الأردن يوجد لغط كبير حول هدي الرخصة,, وعلى أساس انه في اشي قانوني بدعمها,بالمادة 340 من قانون العقوبات الأردني,و منعا للُّبس و نشرا للفائدة هي نص المادة:

المادة 340 : العذر في القتل:
1- يستفيد من العذر المحل، من فاجأ زوجته أو إحدى محارمه حال التلبس بالزنا مع شخص آخر وأقدم على قتلهما أو جرحهما أو إيذائهما كليهما أو إحداهما.
2- يستفيد مرتكب القتل أو الجرح أو الإيذاء من العذر المخفف إذا فاجأ زوجه أو إحدى اصوله أو فروعه أو أخواته مع آخر على فراش غير مشروع.
أتوقع انو في ناس منا بضلو يحكو على هاي المادة من دون ما يعرفوا شو هيي, يعني لما تقرأها بتكتشف انه مش زي ما احنا متوقعين(خلينا نكون موضوعيين و انا بصراحة تفاجأت لما قرأتها من اللي قراتو و من اللي كنت مفكروا عنها)..
من قراءة المادة انا فهمت شغلتين:
أول شغلة,انه الشب يلي بخطط لقتل اخته مثلا و بالتعاون مع ولاد عمامو بستدرجوا اخته لمكان ما و بعدين بقتلوها باسم الشرف,فهدول "قانونيا" مجرمين,لانه هاي جريمة مع سبق إصرار و ترصد, و أكتر من مرة (همه اصلا كلهم اكم مرة يلي عرفنا فيهم عن هيك جرائم) انه المحكمة ما اعطت العذر المخفف لانها جريمة مع سبق إصرار و ترصد...
تاني شغلة,انه يلي بكون متزمت و اذا اخته تأخرت شويتين,أو اجته بنص الليل مثلا,بروح ابصر شو عامل في البنت عمايل برضو ما "بستفيد" من هاي المادة,لانه مافيها لا زنا و لا فراش أصلا...
يعني بتكتشفوا,انه المفروض ولا واحد قتل باسم الشرف حدا من خواته أو..أو,انه يستفيد من هاي المادة,لانه ولا واحد فيهم(على القليلة اللي قرأتهم) مسك اخته عم تزني او في فراش غير مشروع مع واحد...

الطرف الثاني في معادلة هاي الجرائم,هو قبول بل وتهليل المجتمع لهذه التصرفات, لانها تصرفات تنم عن سيطرة الذكورية المطلقة اللي الها كامل الحرية تعمل اللي بدها اياه في العالم و مش مشكلة..الشب يلي بعمل زي هيك بتحول لبطل عائلي لانه "لمّع" شرف العيلة المزيف أصلا,لانه الناس يلي بتفاخروا بهيك اشي ما عندهم شرف أصلا تيتلمع..
وأنا عم أبحث عن هاي المادة,قرأت انه هاي المادة تنطبق على الذكور دون الإناث...
يعني زملائي,لو وحدة - فرضا  ولا سمح الله و بعيد الشر - شافت جوزها - اللي اكيد مش جوزها لانه جوزها مخلص و وفي 100%  و رح ينقذ العالم من الشر,هي ملخبطة -  عم "بزني" أو على "فراش غير مشروع" ما بصحلها تعمل اشي...
طيب فرضا, وحدة شافت جوزها  و مسكته, و عملت في شغلة او طخته و شوهته,شو حيكون الرأي العام و الموقف الرسمي من القضية ؟ 

ملاحظات: 

1) مش شرط يكون في جريمة شرف علشان نتذكر نحكي في هاي القضية... 
2) انا كل حكيي كان من جهة قانونية,لانه موقف الأديان معروف...

ملاحظة برتقالية..!

السلام عليكم جميعا,


في الآونة الأخيرة انا صرت ملاحظ الحملة الدعائية لأورانج,وأتوقع في ناس كتير زيي عم يتساءلوا شو دخل أوارنج بالخطبة و الجاهة و كل السلافة الطرمة هاي....
"انا فخور بجدي الذي سيتقدم جاهتي","انا منشكح لانو صحابي رضيوا يتفضلوا على حفلتي","انا فرحانة لانو صاحباتي جايين على عرسي", و أكم جملة على هالمنوال...
و الأحلى,شعار أورانج: "معا لنحقق المزيد"...
انو مزيد اللي بحكي عنو ؟
مش بس يحسنوا خدماتهم اللي بتجنن؟مس بس يحققوا المزيد لحالهم؟ لما ينظموا حالهم زي الناس و الاوادم و يكونو شركة فرنسية بحق و حقيق مش طعة و قايمة!
قال شو,لنحقق المزيد,افهم من هالحكي انو أورانج مساهم فعال في تنمية المجتمع الأردني و كل يوم والتاني بتلاقيها طالعة بشغلة أو بعملة لخدمة الناس ؟ و دايما بتطلع مبادرات لتشغيل الشباب الأردني و تلبية طموحاته؟
طبعا أكيد همه عاملين الدعاية كلها علشان خدمات "الجيل الثالث" تاعت الحكي بالفيديو,بس كيف يعني جدي بدو يتقدم الجاهة من التلفون ؟ أو صحابي بحضروا الحفلة "لايف" بس من بعيد عن طريق خدمة أورانج للجيل الثالث ؟ واو!
انا فكرت فيها, و طلع معي هادا الاحتمال النغش:يعني توقعوا يجيكو كرت عرس كالتالي :
                           هذا العرس برعاية أورانج 
   أبو محجوب و قبيلة المحاجيب             أبو محمد و العائلة الكريمة
                          يدعونكم لحضور حفل زفاف
        ابنه                       و                     كريمته
     محجوب                                            فاطمة
   و ذلك في صالة الأفراح العامرة دائما ان شاء الله
   و أدام الله الأفراح حليفة لنا لا عدوا علينا


ملاحظات:
1) ممنوع اصطحاب الأطفال أقل من 18 سنة...
2) الرجاء عدم الحضور قبل التاسعة مساء,يعني استحوا على حالكو,فش حدا يستقبلكو!
                          أورانج...معا لنحقق المزيد !
وعالعافية!

بالمنطق يا أخي...بالمنطق!

حوار  بين "الاصدقاء":

" - هلأ انا بدي أسألك سؤال بعد اذنك؟
- أه تفضل..
-هلأ مش بدكو "تحرروا" فلسطين على قولتكو؟
- اااه يا روح امك, على قولتنا ! 
- طيب سؤالي:لما "تحرروها" وين بدهم اليهود يروحوا؟ "
 تغريب ثقافي بامتياز,طمس للهوية بحرفية,و غسيل دماغ ببرسيل,لانو مع برسيل مفيش مستحيييييييييييييل....
هالأيام كتير بصير هادا الحوار بين ناس لسا مؤمنين انو لازم نحرر فلسطين لانها النا,و بين ناس انغسلت أدمغتهم...


" - انت عم تحكي جد زميل ؟
- اه عم احكي جد شو شايفني بتخوت ؟
- حبيبي انت فلسطيني مو؟
- اه فلسطيني.
- وعم تسأل هيك سؤال ولا؟
- طبعا! يعني بالمنطق يا أخي,استعمل مخك شوي!!!!"
اشي عنجد بضحك:مش شر البلية ما يضحك؟ لما قررنا نستعمل عقولنا,عملنا غلطين...
.صحيح,انتو بتعرفوا شو بحكوا همه(الغرب و شلته) عنا(العرب) ؟ انه احنا منمسك الاشي الصح,و منطبقوا غلط,و اذا غلط منزيد غلطو! بدكو الصراحة؟ هدا الحكي جدا مزبوط للأسف!
المهم نرجع للموضوع,أول غلط انو فكرنا حالنا هيك عم نفكر.. و تاني غلط انو فكرنا انو هيك عم نفكر "منطقيا" !


" - يعني هلأ من كل عقلك بدك تروح تحررها,و تطلع اليهود منها علشان يتشردوا ؟ انت ما عندك رحمة ؟
- والله يا حبيبي,اللي بحتل أرض مش إلو,و بذل الناس اللي فيها,و بستحقرهم,و بدنّس مقدساتهم, و بضرب كل حقوق الانسان بعرض الحيطة,بستاهل كل شي . مش الجزاء من جنس العمل؟
- يا زلمة هدول اليهود فوق ما انعمل فيهم هولوكست و تشردوا و هتلر لعن أبوهم جاي تحكيلي يتشردوا و ابصر شو ؟"
زي ما انتو شايفين,هدا بصير دايما,و هادا النص شبه حرفيا صار مع اكتر من صديق الي...
والباقي عندكو..
و عالعافية!

ملِّق واربح!

التمليق كلمة جدا رائعة,و انا بحيي اللي اخترعها من كل قلبي,لانها كلمة تختزل معاني كتيرة في كلمة واحدة,ملُّقت يعني خلص قرف و ملل و فش اشي تساوي و كابسة معك و واصلة  لراس مناخيرك! وللي ما بعرفها او ما بعرف كيف بتنقرأ,فالـ"ق" بتنقرأ باللهجة الأردنية زي هيك يعني "mallagat" ... للأسف صرنا نستخدم الانجليزي علشان نشرح كيف بتنقرأ الكلمات ! هي وقفت على هاي!


 متل ما انا ملاحظ هالايام,الشعب الاردني كاملا - الا من رحم ربي - عنده حالة تمليق مش طبيعية,في كل الاوقات و كل الاماكن تقريبا..
كله قرفان عيشته و زهقان شغله و دايما معصب,طبعا هادا كله مش من فراغ جاي,هادا جاي بسبب السياسيات الحكومية الرشيدة في التخفيف عن كاهل المواطن قدر الإمكان و رفع مستوى المعيشة و الرفاهية في حياته,فالشب اللي عنده مشاكل اقتصادية و حرمان عاطفي و معوش مصاري يساوي اشي ولا يتجوز اشي طبيعي انو يملق.حتى العيشة نفسها بالنسبة لبعض الناس ترف ما عرفوه لسا...الله يكون بعون الجميع و يفرجها علينا جميعا...


الاشي المش حلو في التمليق انو مش شرط تكون عندك هاي الشروط حتى تملّق,يعني البيئة الها تأثير,فمثلا اذا انت دايما حوالين ناس دايما عندها تمليق,فإشي طبيعي انو هاي الحالة تنتقل إلك و دواليك,برضو شغلة تانية انو التمليق ما بيتورث,يعني لهلأ ما سمعت بجين التمليق,يعني لو عشت بعيد عن أهلك اذا عندهم تمليق اكيد  ما رح "تملق معك" و حتعيش طبيعي..بس ماحدا بعرف بلكي تسير طفرة عنا في الأردن في بعض ناس و يتحول التمليق بقدرة قادر إلى جينات و يصير يتورث!


التمليق في المدارس اشي كتير خطير, و خصوصي اذا كنت طالب توجيهي و بالأخص في الفصل التاني,فهدا اشي جد مقرف,شعور التمليق,حتى لو بدكش,فتلات ارباع الصف مملقة معو,و تلقائيا حتملق معهم كلهم,و تصيبك حالة مقلقة من الاحباط و الصدمة النفسية .. و خصوصي انو الأغلب بكون بايعها على الفصل التاني, والاساتذه التانيين كابسة معهم,و فش حدا طايق التاني و مش مصدق تيخلصوا هالشهرين على خير..فا الله يعين طلاب التوجيهي,و بخلصوا على خير هالسنة و كل سنة ...


تملقوا على خير!
و عالعافية

"إن شينشيتيف"!

في حزّيرة قديمة شوي,بتحكيلك:شو معنا حساس بالانجليزي؟ "سينسيتيف" و مش عارف كيف بدي اكتب ال"v" بالعربي المفروض تكون "ف" عليها 3 نقاط,لكن ما علينا,نكمل:طيب حشاش؟ بتطلع "شينشيتيف"... ممكن تعتبروها دبشة لكن مرقوها هالمرة علشان البناء بكون "متكامل" بالنسبة الي!


هلأ احنا العرب عم نمر بهاي المرحلة من اللامبالاة...و هي مزيج من عدم الاهتمام مع التحشيش,طبعا مش بالضرورة تحشيش يعني مخدرات بعيد عنا جميعا,هو نوع من التحشيش, يعني الضحك بالعامية عنا في الأردن,و تحشيش من كتر ما منحش تلفزيون و "فرندز" و  "90210" اللي طبعا بقصها لإيدي اذا في حدا عنا بحضروا و بعرف قصتو! كلو بس بتطلع عالبنات اللي في....
و طبعا احنا العرب ما منقصر برضو,عنا هيفا و ميريام و نانسي و روبي,وأهم واحد تامر اسم الله عليه حوله و حواليه,مش مقصر,"مطرب الشباب"..هو مطرب اشي تاني بس عيب أحكي بلاش ياخدوني تاعون دائرة المطبوعات!
هادول كلهم زي الإبر تاعون شباب الكوكايين و الماريغوانا,بضلهم يخدروا الواحد عبيل ما يبطل يحس بالمرة... و هادا الاشي المطلوب اصلا, شعوب بتفكرش,و بتحسش اصلا حتى تفكر,فا مش مشكلة,بتشوف كل يوم تفجيرات في العراق,صاروا الناس يموتوا مية مية و احنا تمسحنا,في فلسطين,الناس بتدبحوا و بلتعن أبو سنسفيلهم كل يوم و برضو مش مشكلة,المسجد المرواني في تشققات,منصير نحكي يالله الحمدلله المسجد الأقصى ما صار في اشي,بصير في انهيارات جمب باب من بواب المسجد,منحكي لسا ما وصل المسجد...


 امبارح أو قبل امبارح التاريخ مش مهم,بحكيلك اسرائيل أعلنت ضم الحرم الإبراهيمي الشريف واللي حواليه كآثار يهودية رسميا..
فأنا قررت أشجب و أستنكر و أعترض و بدي أطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على اسرائيل للتراجع عن القرار و بعدين بدي أروح لليونيسكو و اقدم طلب اعتراض و بعدين بدي اروح أطلب عقد قمة عربية طارئة للخروج بخطة تخرجنا من هذا المأزق السلمي مع اسرائيل حتى ما تتلاشى فرص عيش الفلسطينيين مع الاسرائيلين في تناغم بعدين!
اليوم كان هاداموضوع نقاش في برنامج "حياة اف ام" الصباحي,في واحد من المتصلين شكلو ماخد "اوفر دوز" من مسلسل او اشي امبارح..و صار يحكي انو احنا ما لازم نزعل على هيك حركة,و تبريره انو هيك اليهود و الاسرائيلية بفرجونا حالهم على حقيقتهم,علشان هيك احنا مش لازم نزعل....
انا بحكي يروح هادا الاخ يشوف دكتور "فِل" لانه "فُل اوبشنز" ...
و عالعافية!

قضية؟ لأ مش قضية!

"مممم...زهرة؟ لأ لأ!!.....شوكولاته؟ برضو لأ!!!....."شوز" كونفيرس ؟ صعبة شويتين! و بعدين مع هالشغلة !
 خليني أسأل رامي,أكيد حيعرف!....
- ألو رامي..كيفك ؟
- هلا هلا ابوحميد..انا منيح,انت؟
- تمام تمام.. بس يا زلمة مش عارف شو بدي أجيب هدية علشان هبة!
- شو تجيبلها ؟ يا زلمة انت ليش عاملها قضية؟ ولك بوكيه ورد على كيف كيفك و خلصنا!
- يا أخي مش قضية;بس هاي هبة يا زلمة! هبة! قال شو..بوكيه ورد!"
لأ,مش هاي القضية اللي بحكي عنها..القضية اللي بدي أحكي عنها أسمى من هيك بكتير...قضية ما بتيجي على بالنا إلا في المناسبات.
القضية هي فلسطين,قضيتنا من ال48 لحد هلأ,قضيتنا مش علبة شوكولاته و لا شقفة كندرة...قضيتنا قضية بلاد;بلاد إلنا و مش إلنا..إلنا لإنها بلدنا و بلد أجدادنا. و مش إلنا لإنه لقينا قضايا "أهم" منها تشغل تفكيرنا و احساسنا.. مش إلنا لإنو ضيعنا القضية لما صرنا نهتم شو بتعمل هانا مونتانا في حياتها,و لما صرنا نهتم باعترافات كلوديا شيفر إنها كانت خجولة و هي صغيرة - يا روح أمك يا كلوديا!.. و لما صرنا نعرّف الناس من بلادهم بأسماء المغنيين متل ما صار مع أحلام مستغانمي...

غزو ثقافي رهيب و غسيل دماغ أرهب!حولنا من أصحاب للقضية إلى أصحاب للطبقات المخملية لا تهتم إلا بالمسلسلات الحصرية ذات القيم غير الأخلاقية المدبلجة من التركية و التي تُشبِع غرائز داخلية على قنوات عربية مية بالمية!

أي بكفي! و بعدين مع هالشغلة ؟ متى بدنا نصحى و نوعى على حالنا ؟ متى بدنا نصير نفكر ؟ يعني تشي جيفارا أحسن منا اشي ؟
عندو إجر أو إيد أكتر منا ؟ لا والله ما ناقصنا اشي!و هيو العقل موجود ما شاء الله عليه زي طنجرة التيفال,غير قابل للصدأ,لكن قابل لتراكم الغبار عليه... ما نشيل هالغبرة من عليه و نبدا نقرأ بكتبنا ؟ بتاريخنا ؟ نبدا نعرف مين الخاين و مين الشريف,مين العاطل و مين المنيح!
بس ما هو احنا "عرب" ما منقرأ,إن قرأنا ما منفهم,و إن فهمنا ما منعمل اشي!
ما بكفي الذل اللي احنا فيه هلأ ؟ولا بدنا كمان ؟ يمكن صرنا متعطشين للذل,اذا فش ذل ما منعيش ! اذا هيك ليش عايشين ؟
ما نموت أحسن ؟ بس كيف بدنا نقتل حالنا ؟
حرق؟ البنزين أغلى من الإنسان هالأيام...
شنق ؟ الخشب و الخيوط عليهم ضرايب خير الله!
طخ؟ ممنوع امتلاك الأسلحة!
أحسن اشي نموت من الضحك...بتعرفوا على مين ؟ على حالنا....
ما هو كلو ضحك بضحك!
وعالعافية!

جمهور "مش إنساني"!


لكل إنسان فينا شخصية,والمفروض انو تكون شخصية كل إنسان فينا متميزة,وبالتالي بيترك بصمة "مميزة" في اللي بعمله..
احنا العرب للأسف مش استثناء من هادا الحكي,و لازم تنرك بصمتنا الخاصة,كمان شوي بتعرفوا عنها...


"هاربون إلى المدرسة" مشروع نبيل جدا,اتفق فيه مجموعة من الأشخاص على عدم الاكتفاء بالشجب و التنديد باللي بيصير في غزة,و فكروا بقسم دائما مهمش من المجتمع,الأطفال,و انفقوا انه ينظموا حدث بيروح ريعه لمراكز محو الأمية للأطفال في غزة.. و من هون أجت تسمية المشروع, فأطفال غزة بهربوا للمدرسة من واقعهم الصعب,مش زي حضراتنا منهرب من المدرسة للفزلكة!


اليوم الأول للفعاليات كان مع الممثل الممتاز غنام غنام في مسرحيته "عائد إلى حيفا" المستوحاة من رواية بنفس الاسم للخالد غسان كنفاني..
ما رح أحكي عن المسرحية,لانو كان كل شي ممتاز يومها !


منيجي لليوم التاني!
فرقة الحنونة,طارق الجندي,سحر خليفة,"سيكولاس",سام,المربع,و يزن الروسان مع فرقته أوتوستراد..
أسماء كتيرة بالنسبة لـ3 ساعات لكن مش مشكلة,كلو لغزة..
كتار يلي كانوا جايين علشان يشوفوا الحنونة خصوصي,لكن بتتفاجأ انو الحنونة أجت اقل من 15 دقيقة,ولعت الجمهور و طلعت...!يلا سيدي كمان هاي بتمشي ...
بعديها اجا المبدع دائما مع شرق,طارق الجندي.
المستَغرَب أنه طارق قعد يستنى بالجمهور انو يزوق على دمو و يسكت و ما سكت,اضطر انو يمسك المايك و يحكي لو سمحتو هدوء علشان ابدا!و المضحك أكتر انو الناس ما سكتت! لدرجة انو واحد من الحضور صرخ على كمشة بنات انو يسكتوا, و اكيد ما سكتوا لبعدها بشوي!! مزبوط مزبوط. اعذروني شكلهم أكييد عرب!
ببدع طارق مع عوده, و بتيجي سحر خليفة, ممتازة,صوت حلو و كلمات حلوة و عزف حلو مع العود و الكمان ..
الآن بدا الجد! الراب العربي..عالعموم أنا بكره الراب جدا و من أشد معارضيه..لكن الراب "السياسي" اللي بحكي عن أوضاعنا المزرية و خصوصي في فلسطين الو وضع خاص,و كنت متحمس أسمع شو عند اخوانا سيكولاس و سام..
قبل ما يدخل سيكولاس,بدت شباب "الكوول" بالهتاف باسمه,يعني بدنا ندخل في "الموود"!دخل مع اللي بدو يساندوا, منتفاجأ انو شباب الرينة لسا بهتفوا باسمه و شافو صديقه زعل قاموا يهتفوا باسمه و نسيو حالهم ! تا أجا واحد من المنظمين و سكتهم..
مع اني ما فهمت كل الكلام اللي حكا لكن اشي حلو,بعديه أجا العم سام,بكلام حلو و أداء جميل حمّس الجمهور بما فيهم أنا و خلّص..
المربع,فرقة غريبة في الموسيقى يلي بتعزفها,لكن كلام جدا في الصميم و موسيقى حلوة...الصوت ما عجب نسبة من الموجودين و بدا قسم من الجمهور يطلع من الحفلة ..
الآن بدينا بالبصمة ,يلي أنا مستغربو انو في ناس جايين على حفل لغزة علشان يحضروا يزن الروسان!!! و بدت البصمة الخالصة!صاروا بعض الشباب يهتفوا"يزن الروسان...يزن الروسان...يزن الروسان" بشكل مقرف و مثير للاشمئزاز ! الشباب يلي حابين المربع ما قصروا برضو! فصاروا يهتفوا "المربع...المربع"... انا مش عارف شكلها قلبت حرب زي بين الجزيرة و العربية!
وقتها سمعت بنت حكت " لأ حررنا فلسطين فيكو! بتتقاتلوا يزن ولا المربع؟!؟!؟!"
يعني متى رح نفهم أنو لكل مقام مقال ؟ و انو هادا اشي لغزة! نستحي على حالنا شوي بس!
بصراحة انا طلعت من المسرح قبل ما يبدا يزن الروسان,لاني ما حبيت أشوف المسخرة اللي رح تصير وقتها!
و متل ما حكا سيكولاس في مقطع من المقاطع يلي فهمتها " هادا اشي مش انساني" ..
متى بدنا نتعلم الأدب و نصير آدميين ؟جد اشي مش انساني!!!





عن حضرتي

أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني وغاب

اللي بلحقوني

منعنعات

Qwaider Planet
Follow me on Watwet
Jordan Blogs

مدونات أتابعها

الازمة عندي