باقون ... ما بقي الزعتر و الزيتون



دعمًا لصمود الأهل اليوميّ في فلسطين ...
دعمًا لشجرهم لبقائهم ولتمسّكهم بالأرض وحفاظهم عليه ...


أمسية غنائيّة للفنّانة اللّبنانيّة

مي نصر

لنغنّي الشجر و الحجر في أرض فلسطين ...
لنغني الأمل و الحرية و حق العودة ...
لنغني بياراتنا و قمحنا و الزيتون ...
لنغني بيتك يا ستي ...
نحن باقون ...

باقون ما بقي الزعتر و الزيتون بصوت مي نصر و العربية لحماية الطبيعة هنا لأول مرة في عمان ...

أمسية غنائية تنظمها "العربية لحماية الطبيعة" و تُحيها الفنانة اللبنانية مي نصر لدعم مشروع حملة المليون شجرة الثاني في أراضي فلسطين المُحتلة ...

يذهب ريع هذه الأمسية لزراعة 1500 شجرة مثمرة في قرى القدس، غزة و النقب على النحو التالي:
- 750 شجرة مثمرة في القدس المُحتلة – قرية قطنة ...
- 750 شجرة مثمرة في غزة المُحتلة – بيت لاهيا ...

يقلعون شجرة ... نزرع عشرة و نبقى ...

ثمن زراعة شجرة واحدة في أرض فلسطين 5 دنانير
بحضورك الأمسية الغنائية تزرع شجرة ...

اسعار التذاكر 5 و 10 دنانير (شجرة أو شجرتين!)

تباع التذاكر في : 
 Books@Cafe - جبل عمان (الدوار الأول) ...
مكاتب العربية لحماية الطبيعة - الشميساني ...

للحصول على معلومات اكثر عن العربية لحماية الطبيعة و حملة المليون شجرة يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.apnature.org

أهم داعمينا:
- موسيقى جيران ...
- عرمرم ...
- راديو البلد ...



لمعرفة المزيد عن الحفل على الفيسبوك : صفحة الحفل ...

فوائد قوم عند قوم فشّة غل

لا يختلف اثنان على أننا في الأردن نعاني من حمّى كأس العالم بشكل مخيف جدا,لدرجة أنني اعتقدت أنني سأصدق أنّ كأس العالم يقام عندنا في الأردن وليس في جنوب افريقيا !
ولا يختلف اثنان على وجود التطرف في ظل كأس العالم عندنا, من الجهتين,فمنّا من أدمنه و بالتالي يعيش "حرفيا" على كأس العالم, إلى من لا يدري أن  ألمانيا سحقت أستراليا بأربعة أهداف في مباراة من طرف واحد ...
و بين من يرى أن كأس العالم هو جزء من نظرية المؤامرة على العالم العربي الإسلامي (نعم !!!) إلى من لا يهتم بأن يأكل أو يشرب إن لم يأكل ميسي أو يشرب ...
وما بينهم محور الإعتدال,مثلي يعني, من يحضر المباريات التي من المفترض أن تمتعني من دون المبالغة في رد فعلي أو إدماني على كأس العالم ...
وبين من يرى أن كأس العالم مضيعة للوقت و للمال,فالمليارات التي يتم ضخها في كأس العالم يوجد أماكن و أشخاص يستحقونها أكثر, إلى من يقول أننا لا دخل لنا في ذلك, وأننا ندفع للجزيرة (أو نفك التشفير ببكلة شعر سوداء و راديو) و نحضر ...
و بين هذا الفريق و ذاك, سأعرفكم على أبو محمود :
أبو محمود , , هو رجل "معتّر" و مسكين, "ماشي الحيط بالحيط", يعمل براتب لا يكاد يكفي عائلته : إم محمود,محمود,سميح,غسان و فدوى ...
أبو محمود يرجع من عمله تعبا,يأكل غدائه متضايقا,يصرخ في وجه امرأته,أمام أولاده,مما يؤدي إلى اختلال في نفسية اطفاله,ويزيد الاكتئاب عندهم,وعند أمهم على حد سواء,و طول اليوم أمهم تصرخ فيهم أيضا, خلص الولاد أكلو هوا !
في حالة كأس العالم يتغير الحال كثيرا عند عائلة أبو محمود,
فأبو محمود يرجع من عمله متلهفا ليتابع مباريات كأس  العالم بعد أن فك تشريفها ( كما قلت سابقا ببكلة شعر سوداء,نعم سوداء وليست صفراء مثلا,وراديو),لينعم بأشخاص يستطيع أن يسبهم و يصرخ عليهم و يفعل ما يحلو له بهم,من دون أن يؤذي نفسية أحد...
أبو محمود يشجع البرازيل,والأرجنتين,وإسبانيا,وإيطاليا,وألمانيا أيضا,لا تستغربوا, فسياسة أبو محمود هذه مُحْكَمة,فإذا خذله فريق أفرحه الآخر,أما إذا تلاقوا,فهو سيشجع الأمتع...
وقت كأس العالم,أبو محمود لا يصرخ إلا على كاكا,وميسي,وتوريس,وكامورانيزي و أوزيل, أولاد أبو محمود أيضا يصرخون عليهم,مطلقين كل الشحنات السالبة و التوتر و الاكتئاب و الخلل النفسي,فتتحسن نفسيات أولاده,وامرأته,ونفسيته أيضا..
فيعيشون بسعادة حتى آخر حياتهم,
عفوا: حتى نهاية كأس العالم ...
ومع أنهم يعلمون أن هذه الحال مؤقتة,إلا أنهم يفضلون أن يستمتعوا بالوقت الحالي مع السالسا و التانغو,ولكل حادث حديث بعدها ...
بعد كل ذلك,وتقولون, كأس العالم غير مفيد ؟ 

ملاحظة : لمعرفة كيفية فك التشفير بطريقة البكلة فما عليك إلا مراجعة اللينك التالي: تفضل!

شعوب فزعوية

قبل أن أبدأ, إن كان دمك فائرا و أنت في حالة من الغضب والاحتقان الشديدين بسبب ما حصل مع أسطول الحرية فأرجوك شديد الرجاء أن لا تقرأ هذا المقال إلا بعد أن تهدأ,وحتى لو أصبحت هادئا فأرجوك أن تقرأ المقال مرة و مرتين وثلاث حتى تفهم ما أريد قوله لكي لا ندخل في نقاشات عقيمة أنا وأنت في غنى عنها ...
و إن كنت تتوقع مني أن "أشفي غليلك" مما حصل من قبل الكيان الصهيوني,أو أنني سأشتمه فأيضا أنت مخطئ,وإن كنت تريد ذلك فأرجو أن لا تكمل قراءة المقال و أن تذهب إلى مدونين أو صحفيين كتبوا مقالات عبرت عن عواطفهم و يمكنها أن تشفي غليلك ...


أريد أن أتحدث عن فزعاتنا نحن العرب, و قد أصبحنا  معروفين بفزعاتنا, و خصوصا عند حصول شيء ما في فلسطين ...
نحن ( وأريد أن أوضّح هنا عن أنني أتكلم عن الشارع الأردني بشكل خاص) لا نتذكر فلسطين  إلا في مناسبتين : النكبة و النكسة,ولن أستغرب إن كان بعضنا لا يفرق حتى الآن بين نكبتنا و نسكتنا ...
وفي غير هاتين المناسبتين لا نتذكر فلسطين,ربما إلا عندما يحصل شيء زيادة عن الطبيعي ( مثل ما حصل مع أسطول الحرية,أو عند حرب الصهاينة الأخيرة على غزة) ...
عندما يكون الوضع طبيعيا,فالقليل القليل هو من يتبرع و يتذكر فلسطين في غير هذه المناسبات, وهنا أريد أن أوضح نقطة :
أنا لا أطلب منكم أن تتحدثوا طول الوقت عن فلسطين و عن مأساتها و عن اليهود و مَكْرِهم,لكن أريد أن نتذكر فلسطين دائما,بتبرعنا لأهلنا في فلسطين,طوال الوقت, و ليس عند حصول شيء غير عادي فقط ...
أنا متأكد بأن الهلال الأحمر و الصليب الأحمر و جميع الجمعيات سواء كانت بأسماء أشكال هندسية أم لا ستفيض  بكثير التبرعات من أهل الخير و النخوة التي لا تظهر إلا عند هذه المناسبات القليلة ...
ولكن فلننتظر بعد أن تخف هذه الظاهرة ( أو لا تخف ؟ فلا أظن أن تركيا سترضى بأن تنتهي هذه القضية سريعا) أو على الأقل بعد أن  تخف عندنا و يخف حديث الناس عنها, فإن هذه الجمعيات سوف لن تلقى متبرعين ليتبرعوا ( و مجددا إن كنت من هؤلاء المتبرعين الدائمين فأنا لا أتحدث عنك بل لك جزيل الشكر,ولكن أنا أتحدث عن مجمل الشعب )  و سوف تنتظر شيئا غير متوقع ليحدث حتى تنهال عليها التبرعات مرة أخرى ...
أنا أشبه هذه القضية كما قال أحد زملائي في تعليق على مقال سابق,كأصحاب الأموال الذين يدفعون بسخاء عشرات الآلاف من الدنانير لقاء موائد الرحمن في شهر رمضان,ويطعمون الفقير منسفا لمدة شهر كامل, ثم لا يجد - هذا الفقير - كسرة خبز ليأكلها في الأحد عشر شهرا المتبقين من السنة, فهل نحن حللنا شيئا من المشكلة ؟
إن كنا حقا مهتمين بفلسطين,فلن نحول أنفسنا إلى قوميين و مناضلين فقط عند هذه المناسبات القليلة,عن طريق تحويل صورنا على الفيسبوك إلى صورة معبرة,مع بعض الكلمات من دون أن نتحرك,من دون ان نسأل حتى كيف يمكننا المساعدة,أو أين يمكن أن نتبرع لمساعدتهم...ونكتفي بالدعاء, كأن الدعاء وحده يكفي من دون أن نُحَمِّل أنفسنا عناء البحث عن طريقة لمساعدة إخواننا في فلسطين ماديا, إن هذا لعمري نفاق ما بعده نفاق ! فلنعرف أن من يهتم حقا لفسطين لن يهب لنجدتها فقط عندما يقوم الكيان الصهيوني بعملية قرصنة لسفن تركية و غربية قادمة لفك الحصار عن الغزاويين...
الفزعات لن ترهب أعدائنا منا,بل بالعكس تجعلهم يضحكون علينا,وتجعلهم يفعلون ما يريدون,لأنهم يعرفوننا ويعرفون أن فزعاتنا ستستمر أياما قليلة ثم بعدها ننسى ما حصل كأن شيئا لم يكن,وترجع فلسطين صورة على جدار ممرات بيوتنا إلى ان ياتي حدث قادم آخر يعيد إحياء فلسطين عندنا من جديد,ويعيد الصور و الكلام و التبرعات إلى ما كانت عليه في الحدث الذي سبقه,والذي سبقه,والذي سبقه ...
والفزعات لن تحرر فلسطين,إلا إذا - بقدرة قادر- فزع جميع أبناء الوطن العربي "من الشام لبغدان,ومن نجد إلى يمن,ومن مصر فتطوان" لتحرير فلسطين مرة واحدة,ومشى المصري مع الجزائري و الكويتي مع العراقي من دون أن يبدأ كل واحد بجدال بيزنطي مع الآخر حول مَن أفضلُ مِن مَن, ومن منهم يستحق أن يكون له شرف المشاركة في تحرير فلسطين ...
فلنعمل على تنقية أنفسنا من الشوائب و توحيد صفوفنا,ولندعوا الله بأن تكون فزعتنا القادمة هي فزعة "كل العرب" من أجل تحرير فلسطين, وإلا سنرى شيئا أكبر من قتل عدد من المتضامنين معنا من الأجانب, بل أكبر بكثير ...
وكل فزعة والعالم العربي بخير ...

عن حضرتي

أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني وغاب

اللي بلحقوني

منعنعات

Qwaider Planet
Follow me on Watwet
Jordan Blogs

مدونات أتابعها

الازمة عندي